- الرئيسية
- فتاوى
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بالشيخ يعقوب شيخنا في سؤال . أخ مصري يريد أخذ قرض من مصرف ابوظبي الإسلامي حتى يدفع لعضو من أعضاء الشركة بحيث يخرج هذا العضو من الشراكة ، والشراكة في مدرسة خاصة للطلاب، ويوجد عدد 8 من الشركاء؛ شريك واحد يريد أن يخرج من هذه الشراكة، ويريد أن يأخذ نصيبه السوال: هل يجوز لرئيس الشركة ان يقترض مالا من مصرف أبوظبي الإسلامي حتى يدفع لهذا الشريك المنسحب وجزاك الله خيرا مع العلم أن رئيس الشركة ليس لديه أي مال في الوقت الحالي إلا ان يقترض !! وقد حاول أيضا أن يدخل شريك آخر مكان هذا الشريك المنسحب ولكن لم يجد ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بالشيخ يعقوب شيخنا في سؤال . أخ مصري يريد أخذ قرض من مصرف ابوظبي الإسلامي حتى يدفع لعضو من أعضاء الشركة بحيث يخرج هذا العضو من الشراكة ، والشراكة في مدرسة خاصة للطلاب، ويوجد عدد 8 من الشركاء؛ شريك واحد يريد أن يخرج من هذه الشراكة، ويريد أن يأخذ نصيبه السوال: هل يجوز لرئيس الشركة ان يقترض مالا من مصرف أبوظبي الإسلامي حتى يدفع لهذا الشريك المنسحب وجزاك الله خيرا مع العلم أن رئيس الشركة ليس لديه أي مال في الوقت الحالي إلا ان يقترض !! وقد حاول أيضا أن يدخل شريك آخر مكان هذا الشريك المنسحب ولكن لم يجد ؟
وعليكم السلام ورحمة وبركاته
هذا بحسب معاملة المصرف إن كانت جائزة فيجوز وإن كانت غير ذلك فلا يجوز.
والمصرف لا يقرض إلا بفائدة لكن هم يسمونها أرباح لأنها في صورة بيع وشراء أو تأجير أو بيع السلم ….. إلى آخره .
فأرى الابتعاد عن البنوك والمصارف؛ لأن هذه المعاملات فيها شبهة، والأحوط لدين المرء ترك الشبهات لقول النبي صلى الله عليه وسلم فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.
وخروج الشريك ليس مسوغا للوقوع في الشبهات، فالشريك إذا أراد الخروج ولم يجد من يشتري نصيبه، فعليه يأتي ببديل له، ولا يجوز له أن يلزم الشركاء على الاقتراض والدخول في هذه الشبهات.
الثلاثاء
الموافق ٢٦ يناير ٢٠٢١م
تاريخ ١٣ جمادى الآخر ١٤٤٢ه