أيضاً من فوائد هذا الحديث مشروعية قراءة هذه السورة سورة الملك لما فيها من الفضل المرتب على قراءتها، وهذه السورة تسمى المانعة أي المانعة من عذاب القبر، هكذا يسمون هذه السورة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في أثر ابن مسعود رضي الله عنه، والأثر حسن حسنه الألباني رحمه الله في الترغيب، قال ابن مسعود رضي الله عنه: (من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل سورةٌ من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب).
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ