واحذر أن تتعرض لمن صلى الصبح في جماعة فإنه في عهد الله وحفظه وأمانه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يطلبنكم الله من ذمته بشيء)، أي احذر أن يطلبك الله لتعرضك لمن في عهده وحفظه وأمانه.
فالرجل إذا صلى الصبح جماعة فهو في حفظ الله وأمانه، فإياك إياك أن تتعرض له بأي نوع من الأذى لا تتعرض له لا في ماله ولا في نفسه ولا في أهله؛ لا تتعرض له بأي نوع من الاعتداء لا في دمه ولا في ماله ولا في عرضه.
ونقل بعضهم أن الحجاج إذا أراد أن يعاقب أحدا يسأله هل صليت الصبح؟ فإن قال نعم تركه ولم يتعرض له بأي سوء خوفا من أن يطلبه الله بشيء من ذمته.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ