ونقول من جر ثوبه خيلاء فيه أربع عقوبات جاء الوعيد الشديد، كما في حديث أبي ذر (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم) وعيد شديد.
وأما من جر ثوبه من غير خيلاء فيدخل في حديث أبي هريرة عند البخاري (ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار).
بل مجرد الإسبال مخيلة، قال صلى الله عليه وسلم: (وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة)، مجرد الإسبال.
فما الذي منعك أن تمتثل لأمر النبي صلى الله عليه وسلم إلا الكبر، فما الذي منعك أن تجتنب ما نهى النبي عليه الصلاة والسلام إلا الكبر.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله