السؤال الخامس:
هذا سؤال فيه ما حكم التحدث مع الأجنبي في الواتساب على الخاص أو في المجموعات إن كان الحديث لا يخالف الشرع كأن تسألها عن الأسرة أو ما شابه ذلك.
الجواب:
التحدث مع الأجنبي بارك الله فيك بالواتساب لا يجوز سواء كان ذلك في العام أي في المجموعات أو في الخاص، نأتي إلى العام فهذه المرأة أو مجموعة نساء مع رجال في مجموعة واحدة إذاً هذه المرأة أو بعض النساء يعني اختلطن بالرجال في المجموعة نقول اختلاط ولو بالمحادثة وكذلك إذا كان الحديث في الخاص رجل يكلم المرأة في الخاص وهذه خلوة نعم خلوة ولو بالمحادثة والكلام يجر بعضه بعضاً والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يخلون رجلٌ بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان فلا يجوز التحدث مع النساء نعم لو احتاجت المرأة إلى التحدث مع الأجنبي إذا ذهبت مثلاً لحاجتها إلى السوق وأرادت شراء حاجة حتى هذا الحديث لا يجوز التمادي فيه وإنما بقدر الحاجة، وأيضاً من غير تكسر في الكلام وليونة وميوعة وإنما الكلام يكون بقدر الحاجة، أما الحديث فالوسائل التواصل الاجتماعي مع الأجنبيات لا يجوز.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ