السؤال الثاني:
عبد الإله عباسي من المغرب يقول: ما حكم الامداح والموسيقى هل محرمة؟ وأريد عليها دليلاً من القرآن والسنة على تحريمها.
الجواب:
الغناء والموسيقى محرمة، والأدلة عليها كثيرة من الكتابة والسنة أما من الكتاب فقوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) يقول ترجمان القرآن وحبر هذه الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية هو الغناء، ولما سئل ابن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية قال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء يرددها رضي الله عنه ثلاث مرات، وأيضاً قوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً) الزور هو الغناء كما قال بعض السلف، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقواماً يستحلون الحرم _ يعني الزنا _ والحرير والخمر والمعازف)، وأيضاً قال صلى الله عليه وسلم: (صوتان ملعونان مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة)، وأيضاً يقول صلى الله عليه وسلم: (ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا المعازف)، فالغناء ينبت النفاق فالقلب كما قال الإمام أحمد رحمه الله، وقال الإمام مالك رحمه إنما يفعله عندنا الفساق، والأئمة الأربعة على تحريم آلات اللهو.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ