السؤال الثاني:
علي بن محمد من تشاد يقول: ما حكم كرة القدم الذي يسمونها كأس العالم يختلط في لعبها كل الدول مسلمون وكافرون.
الجواب:
هذه اللعبة لا بد أن تضبط بضوابط؛ فإذا كانت هذه اللعبة بالضوابط الشرعية فلا بأس بها وإلا فلا، يعني على سبيل المثال ألا يكشف اللاعبون عن أفخاذهم، وأيضاً ألا يفرطوا في الصلاة المكتوبة، يعني يشهدون الجماعة، أما أن يلعبوا والصلاة تقام وهم لا يزالون في لعبهم هذا هو الممنوع والمحظور، وألا يلعبوا على مال يعني ميسر وقمار، وألا تؤدي هذه اللعبة إلى عداوة وبغضاء وسب وشتم ولعن إلى آخره فلابد من هذه الضوابط الشرعية، وأيضاً لا ينبغي للمسلم أن يختلط بالكفار؛ قد يحتاج المسلم أن يتعامل مع الكفار لحاجة كتجارة وعلاج وما شابه ذلك، لكن كرة القدم ليست من هذا الباب ليس هناك حاجة، فالمسلم ينبغي ألا يختلط ويبتعد عن الكفار.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ