الإعلانات

التواصل الاجتماعي

حكم من يسكت عن الباطل خوفا على نفسه من الأذى

  • June 16, 2020

السؤال العاشر:
سائل يقول: ما حكم من يسكت عن الباطل وإنكار المنكرات خوفا من أن يلحقه الأذى سواء في نفسه أو رزقه أو ما شابه ذلك، لو لم يسكت وأنكرها؟
الجواب:
أقل ما يقال الإنكار بالقلب، كما جاء في الحديث (فإن لم تستطع فبقلبك وذلك أضعف الإيمان)، فتغيير المنكر له درجات أولاً: باليد لمن له السلطة كولي الأمر أو الأب في بيته أيضاً الزوج مع زوجته وهكذا كل من له السلطة أن يغير بيده، ثم المرتبة الثانية والدرجة الثانية: التغيير بالقول إذا لم يستطع باليد فباللسان ينصح ويبيِّن أن هذا خطأ وأن هذا صواب، فإن لم يستطع لعذر ما ينكر بقلبه وذلك أضعف الإيمان كما جاء في الحديث لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع بلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).