الإعلانات

التواصل الاجتماعي

حكم التسبيح والأذكار في الركوع والسجود

  • June 16, 2020

السؤال العاشر:
يقول القائل هناك عدة صيغ وردت في أذكار الركوع والسجود في الصلاة والمتواتر والمعروف عند الناس قول سبحان ربي العظيم في الركوع وسبحان ربي الأعلى في السجود، فهل لو أتيت بغير هذه الصيغ في الركوع والسجود جائز ذلك مثل قول سبوح قدوس رب الملائكة والروح أو قول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي وغيرها من الصيغ تارة بهذه وتارة بهذه؟

الجواب:
قول المصلي في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى واجب فلابد منه، ولا يجزئ المصلي أن يقتصر على قول سبوح قدوس رب الملائكة والروح أو سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي أو غيرها من الصيغ فلابد أولاً أن يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى لأن هذا واجب من واجبات الصلاة والواجب مرة والزيادة على المرة مستحب، وأيضاً الزيادة على التسبيح من الأذكار مستحب، ولا بأس أن تجمع بين الأذكار أو تأتي بهذا الذكر تارة وبهذا الذكر تارة أي مع التسبيح الذي هو واجب من واجبات الصلاة وذكرت أن الواجب مرة والزيادة على ذلك سنة ومستحب، يعني تقول أولاً في الركوع سبحان ربي العظيم هذا هو الواجب مرة فإن زدت فمستحب فتقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم وإن جئت بالأذكار الأخرى فالحمد الله فتقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك وهذا الذكر سنة مؤكدة كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على هذا الذكر بعد أن نزل قوله تعالى (فسبح بحمد ربك واستغفره) وإن زاد فلا بأس سواء جمع بين الأذكار أو قال بهذا الذكر تارة وبالذكر الآخر تارة كسبوح قدوس رب الملائكة والروح وأيضاً سبحان ذي الجبروت والملكوت والعظمة وغيرها من أذكار الركوع والسجود وفي السجود يستحب أن تدعو الله بعد ذكر الواجب والمستحب الواجب تسبيحة واحدة والمستحب الزيادة على التسبيحة الأولى وأن تأتي بهذه الأذكار، والنبي صلى الله عليه سولم حثنا على الدعاء في السجود فقال (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء) وأيضاً قال (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمنن أن يستجاب لكم) أي حري أن يستجاب لكم نسأل الله عز وجل أن يستجيب دعاءنا.