الإعلانات

التواصل الاجتماعي

امرأة تقول في ركوعها سمع الله لمن حمده

  • June 16, 2020

السؤال العاشر:
محمد من المغرب يقول امرأة تصلي ولله الحمد، ولكنها في الركوع تقول سمع الله لمن حمده، وعند السجود ربما أبدلت كلمة الأعلى بالعظيم، ونصحتها مراراً وتكراراً، ولكنها لا تبالي تقول إن الله غفور رحيم مع العلم إنها أمية، هل هذا عذر في حقها وما حكم صلاتها؟

الجواب:
سمع الله لمن حمده يقوله المصلي عندما يرفع رأسه من الركوع ولا يقوله وهو راكع هذا خطأ، وكذلك لا يجوز استبدال كلمة الأعلى بالعظيم في السجود، فهذه المرأة تُعلم وأنا أخشى على صلاتها من البطلان بفعلها هذا؛ عليها أن تتقي الله عز وجل وألا تتعذر بهذه الأعذار أن الله عز وجل غفور رحيم نعم ربنا جلا وعلا غفور رحيم، لكن لا يجوز الإهمال، ولا يجوز أن تجهل صلاتها وهي قادرة على أن تتعلم، والعمل يرد إذا لم يتابع المرء في عمله سنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ عليها أن تتعلم ما تقوله في ركوعها وسجودها.