السؤال التاسع:
هذا سؤال فيه ما نصيحتكم لرجل ابتلي بزوجة له منها خمس بنات يترجح عنده أنه إن طلقها ستفسد بناته وإن بقي معها سيفسد هو، وقد صبر عليها سنين طوال نظراً لمصلحة البنات والآن وصل الأمر إلى أنه يخاف على نفسه أن تسرق طبعها ولكون شرها يزداد وقد استخار الله تعالى في الأمر واستشار بعض الإخوة فمنهم من يأمره بالصبر ومنهم من يأمره بالطلاق فهو محتار في أمره وقلق يتردد كثيراً لا يدري ما هو أخف الضررين؟
الجواب:
أنصحك بارك الله فيك بالصبر عليها لأنك ستؤجر على صبرك إذا احتسبت الأجر عند الله سبحانه وتعالى.
ثانياً: جاهد نفسك على ألا تسرق من طبعها وستؤجر على هذه المجاهدة.
وثالثاً: ستكون على رأس بناتك توجهن وترعاهن.
ورابعاً: لعلها تصطلح المرأة على مرور الأيام لاسيما إذا أسديت لها النصح والتوجيه السليم فاصبر بارك الله فيك هذا أفضل.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ