السؤال الخامس:
أبو آسيا من فرنسا يقول توجد مشاكل بين أمي وزوجتي وحاولت الإصلاح بينهما، لكن أمي ترفض الصلح وتطلب مني مراراً ألا أحضر زوجتي إليها بالرغم من ذلك أحضرها لتصل الرحم معها، هل أستمر في أخذ زوجتي إلى أمي رغم أن أمي لا تريد رؤيتها أو أطيعها ولا آخذ زوجتي إليها؟
الجواب:
إذا كان بينهما رحم وصلة وقرابة كأن تكون أمك عمةً لها أو خالة لها، يعني زوجتك لها قرابة بأمك ولها رحم قد يقال هنا فلتواصل الزيارة، أما إذا لم يكن بينهما قرابة ولا رحم، فأطعها أطع أمك ولا تحضرها إليها.
على كل حال إذا زارتها فلتحسن الزيارة بحسن المعاملة وبالكلمة الطيبة والابتسامة وبشاشة الوجه والاحترام والتقدير، وإذا جاءت إلى أمك فلتأت بهدية لها، وأنصحك وأنصح زوجتك بالدعاء، فعليكما بالدعاء بأن يوفق الله بينهما، ونسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنة وصفاته العلى أن يوفق ويألف القلوب بينهما.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ