لا يجوز أن يُقال: للمسلمين في جاهلية هؤلاء في جاهلية أو كما تسمعون الناس في جاهلية؛ نعم هناك بعض الخِصال في بعض المسلمين أما أن تُعمم الناس في جاهلية وتقول عن زمن من الأزمنة أنهم في جاهلية كما تسمع جاهلية قرن العشرين، فهذا الكلام يقتضي تكفير المسلمين فهذا لا يجوز أن تقول الناس في جاهلية، ولهذا تجد أن هناك من المفكرين والكُتَّاب من كَتب عن جاهلية قرن العشرين والناس في جاهلية عمَّم فيقتضي هذا الكلام تكفير الناس تكفير المسلمين والمجتمعات كما تجدون هذا في كتب سيد قطب تجدون هذه الكلمات موجودة وكتب سيد قطب كتب بدع وضلالات فالحذر؛ لماذا؟ أولًا فيها سب لنبي الله موسى عليه السلام تنَقص وصفه بالرجل العصبي والعياذ بالله هذا تنَقص وسب أيضًا هناك تنَقص لبعض الصحابة منهم عثمان رضي الله عنه الخليفة الراشد ولمعاوية رضي الله عنه وعمر ابن العاص رضي الله عنه أيضاً تجد هذه الكلمة (الجاهلية) مقتضى ذلك تكفير المسلمين بل في كتبه تكفير المجتمعات والمسلمين وهذه الكلمة تدل على ذلك فلهذا تجد أيضاً من الأمور والطوام التأويل ففسر الاستواء بالهيمنة الرحمن على العرش استوى فسر بالهيمنة هذا تأويل.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ