وعن جندب ابن عبدالله رضي عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله يعني من صلى هذه الصلاة العظيمة هذه الصلاة يتخلف عنها المنافقون علامة على النفاق قال عليه الصلاة والسلام اثقل الصلوات على المنافقين صلاة الفجر والصلاة العشاء ففي هذه الصلاة وصلاة العشاء أجر عظيم لكن المنافق يترك لأن الناس ما يرونه للظلمة فلماذا يأتي إلى المسجد فيتركون الصلاة المنافقون يتركون الصلاة صلاة الفجر وصلاة العشاء لكن لو يعلمون ما في هاتين الصلاتين من أجر عظيم لجاءوا إلى هذه الصلاة وهذه الصلوات زحفاً ولو يعلمون ما فيهما لأتوا حبواً فقال ابن عمر إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن فعلامة عظيمة على قوة الإيمان أن تحافظ على صلاة الفجر في جماعة وعلامة على النفاق أن تضيع وتفرق في هذه الصلاة صلاة الفجر.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ