فالحذر من البدع ومن الصور الصور محرمة ليست لذاتها إنما لغيرها ولهذا الصور تجوز عند الحاجة تجوز عند الحاجة وإنما حُرمت الصور سداً للذريعة لذريعة الشرك فهي وسيلة مفضية للشرك فلهذا حُرمت الصور وجاء الوعيد الشديد نجد أن بعض الناس يتساهل يتساهل مع هذه الأجهزة الحديثة يتساهل بالصور للأسف الشديد حتى أننا وجدنا من كان مستقيماً حتى أننا وجدنا أن بعض طلبة العلم من يتساهل في مسألة الصور في تصوير الصور وفي نشر الصور إلى آخره، فالإنسان يبتعد بقدر ما يستطيع عن هذه الصور؛ لأنها محرمة وهي وسيلة للشرك قال عليه الصلاة والسلام (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون يُقال لهم يوم القيامة أحييوا ما خلقتكم) إذاً العلة الأولى في تحريم الصور وسيلة وذريعة للشرك وأيضاً علة أخرى أن في تصوير الصور مضاهاة لخلق الله تبارك وتعالى مضاهاة لخلق الله تبارك وتعالى ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة وليخلقوا حبة وليخلقوا شعيرة يكلف يوم القيامة بالنفخ في هذه الصورة وليس بنافخ يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في نار جهنم والعياذ بالله كل مصور قال عليه الصلاة والسلام (كل مصور في النار) أحاديث قوية إذاً الحذر من التصوير ومن التساهل في أمر التصوير وقال عليه الصلاة والسلام (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة) فالحذر.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ