هكذا تشعر بالراحة النفسية والطمأنينة وتشعر بلذة العبادة تشعر بالسعادة الحقيقية بذكر لله جل وعلا {ألا الله بذكر لله تطمئن القلوب} ترطب لسانك بذكر لله؛ إذا ذكرت الله ذكرك الله كان الله معك؛ إذا ذكرته بنفسك ذكرك بنفسه وإذا ذكرته في ملئاً ذكرك الله عز وجل في ملئا خير منه فالجزاء من جنس العمل هكذا الإنسان يكون حياً بذكر لله عز وجل ويكون ميتاً إذا لم يذكر ربه، كما قال صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت، قال ربنا جل وعلا {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} قال الله عز وجل: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين} فاذكر ربك يا عبدالله تشعر بالسعادة لاسيما قراءة وتلاوة كتاب ربك القرآن الكريم تكثر من قراءة القرآن فلك بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما قال بين عليه الصلاة والسلام ( لا أقول ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف).
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ