قال شيخنا ربيع خوفوهم بآثار السلف وأشار بيده هكذا
ومن هؤلاء الغششة بعض المتصدرين الذين يدافعون عن هؤلاء المخالفين الذين عندهم أخطاء وانحرافات منهجية وعقدية بحجة ماذا أنهم معذورون والله وبالله وتالله لو صدرت هذه الأخطاء من غيرهم لخطؤوهم وحذروا منهم ومن أخطائهم، أما عن هؤلاء لا؛ لأنهم في نفس المكان أو في نفس الموقع وما شابه ذلك فيعتذرون لهم، ويبقون معهم مثلاً في نفس الموقع، فدروسُهم مع دروسهم جنباً إلى جنب في نفس القائمة، واسماؤهم مع اسمائهم جنباً إلى جنب في نفس القائمة في هذا الموقع عندهم أخطاء وانحرافات منهجية وعقدية ثم يعتذرون بهذه الأعذار، وإذا كان غيرهم خطؤوهم وحذروا منهم، أما لأنهم معهم في نفس الموقع لا، ثم لما يُنكر عليهم أحد يقولون نحن نناصحهم نحن نناصحهم، وهؤلاء في الحقيقة يعني معاندون الذين عندهم الأخطاء والانحرافات منهجية والعقدية معاندون لم يغيروا من باطلهم شيء، يعني ما رأينا منهم شيئاً من الاستجابة ما رأينا شيئا من الاستجابة للحق والمبادرة إلى الحق بل نرى الاستمرار على الباطل والتمادي في ذلك، فنقول لهؤلاء المدافعين عنهم كيف تكونون معهم يعني في نفس الموقع والشيخ ربيع حفظه الله حذر من بعضهم من فلان وفلان بأسمائهم.
كيف تكونون معهم في نفس الموقع ومنهم يعني من يتعاون مع بعض الجمعيات الحزبية التي حذر منها الشيخ ربيع حفظه الله.
كيف تكونون معهم في نفس الموقع ومنهم مع من يصف الصحابة بالبخل والجبن والشح هكذا يعني يقول أحدهم الصحابة فيهم الجبان والبخيل والشحيح ثم يأتي هذا الذي في هذا الموقع ويدافع عنه لأنه معه لأنه صديقه ولا يعد هذا طعنا في الصحابة يتخذ هذا الطاعن في الصحابة صديقاً له، أليس هذا حلبياً عندما لا يعد هذا طعناً في الصحابة يعني لما يقول الصحابة فيهم البخيل والشحيح والجبان يقول لا هذا ليس طعناً أليس هذا حلبي؟ كيف تكونون معهم في نفس الموقع ومنهم الحلبي ومنهم المأربي يعني يقولون بقواعدهم الباطلة.
كيف تكونون معهم في نفس الموقع ومنهم يعني في هذا الموقع من يدافع عن محمد بن هادي وأكثرُهم يعني ليس له موقف يعني لا يأخذ بتحذير الشيخ ربيع حفظه الله من محمد بن هادي يعني حتى قال أحدهم ممن هو معهم في نفس الموقع أن هذا من الجهل والحرمان يعني من يأخذ بتحذير الشيخ ربيع يعني هذا من الجهل والحرمان ثم قال اهتموا بما ينفعكم وينفع الناس أنا أقول لكم بالله عليكم أليس هذا مما ينفع الناس الحذر من المخالفين والمعاندين للحق أليس هذا مما ينفع الناس، ثم قال هذا المسكين ولا تجلبوا الفتن والتفرق والشر، يعني هل الأخذ بكلام الشيخ ربيع في محمد بن هادي من الشر والفتن والتفرق، هذا مسكين، ثم قال وإن أمور العلماء دعوها للعلماء يعني هذا المسكين يعد محمد بن هادي من العلماء ثم قال واحفظوا ألسنتكم والأيام تنجلي معها الأمور، كيف تدافعون عن من كان هذا حاله يعني ما يستحون من الله.
هؤلاء المدافعين عن هؤلاء المخالفين والمنحرفين في الحقيقة يعني يخدعون طلاب العلم المبتدئين والصغار منهم يعني دائماً يُبيِّنون لهم أنهم مع العلماء يعني يَتسترون بالعلماء هذه هي الحقيقة لماذا لأنهم يعني ليسوا مع العلماء في الحقيقة لا يأخذون بتحذير الشيخ ربيع والشيخ عبيد من محمد بن هادي وممن معه وممن معه. ضع خط ضع خط وممن معه ضع خط تحت وممن معه ضع ألف خط ضع ألف خط، فهؤلاء لو كانوا صادقين في دعواهم يعني ما أبقوا معهم في هذا الموقع يعني مع من هو مع محمد بن هادي وفيهم الكثير من ليس له موقف في الأصل يعني فيهم الكثير من ليس له موقف في الأصل من هذه الفتنة يعني لا يأخذ بتحذير الشيخين من محمد بن هادي وممن معه، وأنا أيضاً قلت يعني لا يأخذون بتحذير الشيخ ربيع من فلان وفلان يعني حذر الشيخ ربيع من فلان وفلان بأعيانهم ولا يأخذون بتحذير الشيخ ربيع يعني فيمن يتعاون مع الجمعية الحزبية المقيتة التي حذر منها الشيخ ربيع منذ سنين. أنا بنفسي سألت الشيخ ربيع عن بعض إخواننا ممن يكون لهم صلة بمن يتعاون مع هذا الجمعية الحزبية أتدرون ماذا قال الشيخ قال حفظه الله خوفوهم بآثار السلف هكذا قال خوفوهم بآثار السلف ثم أشار بيده هكذا يعني وإلا فألحقوهم بهم الله أكبر الله أكبر الرجل مع خدنه هكذا الشيخ يعرف مواقف السلف مواقف السلف تجاه أهل البدع والذي يُجالس أهل البدع
الله أكبر. نعم.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ