السؤال:
الأخت: س: من كازاخستان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله شيخنا
ما نصيحتكم بالنسبة للأعاجم الذين بدؤوا بدراسة علم النحو والصرف من اللغة العربية
وما هي الطريقة الناجحة في طلب العلم الشرعي من خلال سماع دروس أهل العلم؟
وهل تنصحونهم بأن يبدؤا بسماع دروس العقيدة والفقه أو يختصروا في بداية الطريق بسماع المحاضرات العامة حتى لا يحدث فهم خاطيءللنصوص الشرعية؟
وهل عليهن بأن يبدأن بسماع دروس أهل العلم الكبار مثل الشيخ الألباني وابن باز رحمهم الله وغيرهم علماً بأن صوتياتهم أحياناً تكون غيرواضحة للأعاجم
وهل استخدام القواميس والمعاجم عند ترجمة المحاضرات تعد تعالما منه يأثم بفعلها المترجم.
أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الجواب:
لا بأس بالرجوع إلى هذه القواميس التي تبين الكلمات العربية باللغات الأخرى لا بأس بذلك، وهذا ليس من التعالم في شيء ولا يأثم المرءبذلك، وأنا أنصح كل مسلم ومسلمة سواء كان عامياً أو طالب علم مبتدئاً في علم أو متقدماً أنصحهم بالاستفادة من العلماء الكبار من أمثالالشيخ ابن باز والألباني وابن عثيمين وغيرهم كثير، هذا أفضل بكثير عن الأخذ من المجهولين أو غير الواضحين فضلاً عن الذين هم من أهلالبدع والأهواء وعن الذين حذر منهم العلماء فلابد من الرجوع إلى أهل العلم الكبار.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ