السؤال:
أم صهيـب من المغـرب السـلام عليـكم ورحمة الله وبـركاته. أحسـن الله إليكم شيـخنا. السَـائلة تقول:
«أنـها قبل مدة حصل معها تهاون في وردها القرآني على غير عادتها ولم يرضيها ذلك في نفسها فحلفت أنها لا تنام حتى تقرأ حزب أقلشيء وإن كان أي شغل إلا في عذرها الشرعي وهي لا تذكر بالضبط أقالت ذلك على مر السنوات أم هذا الشهر فقط تأديبا لنفسها المهم لمتكترث وقتها؛ لأنها دائمًا لها وردها ولكن بعد مدة مرضت مرضا شديداً مع آلام بحيث لا تستطيع القيام بمجموعة من الطاعات سوى صلاتهاوهي جالسة أو إذا استطاعت الوقوف في وقت آخر تصليها وتلاوة قرآنها إلا أنه في بعض الأيام يشتد عليها الألم كثيراً بسبب عمليتها فلاتستطيع قراءته .
فسؤالها هل تلك الأيام التي لم تقرأها بسبب ما كان بها تقضيها ثلاثة أيام؟ علما أنها لا تستطيع إطعام عشرة مساكين. أفيدونا بارك اللهفيكم؟
الجواب:
إذا تركت وردها لعذر يعني كمرض أو تعب أو آلام كما جاء في السؤال فلا شيء عليها، أما إذا تركت وردها لغير عذر فعليها الكفارة، يعنيعليها أن تطعم عشرة مساكين وإذا لم تجد الإطعام تنتقل إلى الصيام تصوم ثلاثة أيام، أما بالنسبة أنها لا تذكر كم قالت شهراً أم علىالدوام فإن غلب على ظنها أنها قالت شهراً فتبني حكم اليمين على هذه المدة، وإن لم تذكر ولم يغلب على ظنها شيء، فالأحوط أن تبنياليمين على الدوام، يعني أنها حلفت أن تقرأ حزبها على مر السنوات، فتكفر بناء على أنها عجزت عن الوفاء إذا عجزت تكفر، على التفصيلالسابق إن كان بعذر فلا شيء عليها، وإن تركت بلا عذر فعليها الكفارة.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ