الإعلانات

التواصل الاجتماعي

حكم مخالطة المصعفقة

  • August 28, 2020

السؤال:
أبو سلمان من المغرب شيخنا حفظكم الله وأحسن إليكم
وقع نقاش بين الإخوة بسبب موقف أحد الإخوة؛ لأنه يميل مع المصعفقة من باب مصلحة دنيوية ويماشيهم ويسلم عليهم هذا على حد قوله والعهد على القائل وللعلم هو ليس من المعاندين، ولكن هو يقول أنا مع الحق مع المشايخ الكبار ومن أجل ذلك أحد الإخوة يقول يجب هجره ليستقيم على الحق ويتبع الكبار والبعض يقول نصبر عليه مادام أنه لم يبدى لنا العداء كما فعل المصعفقة هدانا الله وإياهم. فما نصيحتكم إليه وإلى الإخوة؟ بارك الله فيكم.
أفيدونا جزاكم الله خيراً.

الجواب:
نقول لهذا الأخ إذا نصحت مثلاً المصعفق الفلاني في المرة الأولى والمرة الثانية والمرة الثالثة وذكرت له كلام شيخنا ربيع وشيخنا عبيد حفظهما الله في محمد بن هادي وما رأيت منه الاستجابة والمبادرة إلى الحق بل رأيت العناد وإلقاء الشبه، هنا يجب عليك أن تبتعد ولا تماشي هذا الرجل لأنك ستتأثر به، تقول أنا مع الكبار وتماشي هذا المصعفق مثلاً أو تماشي هؤلاء المصعفقة لا، إذا قلت أنا مع الكبار لابد أن تقول هذا قولاً وفعلاً بأن لا تماشي هؤلاء، أنت ما رأيت منهم الاستجابة أو ما رأيت من هذا المصعفق الاستجابة فلا تماشيه أو لا تماشيهم هكذا قولاً وفعلاً، والأمر ولله الحمد واضح وبيِّن بكلام أهل العلم يعني بعد تحذير شيخنا ربيع وشيخنا عبيد حفظهما الله من محمد بن هادي الأمر واضح وبيِّن فلا يجوز لك أن تماشي هؤلاء.