السُّـؤال
بارك الله فيك شيخنا أسألة بعض طلبة العلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن الله اليكم وزادكم من الخير
هل مسائل المنهج ممن يسوغ فيه الاجتهاد؟ وهل إذا استفرغ المجتهد فيها الجهد هل هو بين الأجر والأجرين؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا. هذه شبهة أن علم الجرح والتعديل من المسائل الاجتهادية هذه شبهة من يريد أن يرد الجرح، الخبر يقبل من الثقة ومن العدل يعني لما يقول العلماء العالم أن فلانا قال في كتاب كذا كذا وكذا يعني مثلاً طعن في الصحابة أو طعن في العلماء هذا خبر من هذا العالم الثقة فخبره يقبل ولا يرد وليس خبره محل اجتهاد، فهؤلاء يأتون بهذه الشبهة أن مسائل الجرح والتعديل من المسائل الاجتهادية حتى لا يُثرب عليه إذا أخذ بالقول الآخر، يقولون إذا كان هذا العالم جرح فلانا فالعالم الآخر يزكيه فإذا أخذتَ بجرحه فلا تلزمني بأخذ جرحه فأنا آخذ بتعديل فلان، وهذا ليس بصحيح الجرح المفسر مقدم على التعديل، لو زكاه ألف عالم فجاء آخر وهو ثقة وعدل وقال فلان عنده كذا وكذا في كتاب كذا وكذا أو في شريط كذا وكذا أي بالأدلة يعني إذا قال العالم الثقة أن فلان يقول في كتاب له أو في شريط له بخلق القرآن فهذا العالم عندنا ثقة وعدل وضابط فيُقبل قوله، فانتبهوا بارك الله فيكم لهذه الشبهة فهؤلاء جاؤوا بهذه الشبهة ليردوا أقوال العلماء في المخالفين والمنحرفين.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ