السؤال:
السائل أيمن بن عروس من ليبيا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا أحد الإخوة عنده محل للصرافة يقوم فيه ببيع الدولار بالصك المصدق.
ونظرا لشح السيولة النقدية عندنا في المصارف فيقوم الكثير من الناس بشراء الدولار بالصك المصدق ومن ثَمَّ شراء العملة المحلية.
وهذا الأخ يقوم بإيداع هذه الصكوك في حسابه بالمصرف عن طريق أحد موظفي المصرف.
ونظرا لكثرة الصكوك التي يقوم بإيداعها في حسابه، يريد هذا الأخ إعطاء الموظف الذي يقوم بإيداع هذه الصكوك مكافئة شهرية.
مع العلم بأن هذا الموظف لم يطلب أي شيء، لكن هذا الأخ يريد إعطاءه. فيسأل عن حكم هذا الأمر؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يعني إذا كان إعطاء هذا الموظف هذا المال ليقدم هذا الأخ على غيره أو أن هذا الموظف فعل شيئاً فيه مخالفة نعم هنا يكون هذا المال الذي سيعطيه رشوة لا يجوز إعطاء هذا الموظف هذا المال لأن هذا رشوة، أما إذا كان الموظف يقوم بعمله على أكمل وجه لا يقدم أحداً ولا يؤخر أحداً لا بأس هنا، لكن الأولى ألا يعطيه لأنه موظف عنده راتب، وقد ينتشر بسبب هذا الفعل يعني بعد ذلك أن الموظفين لا يقومون بأعمالهم أي لا يقومون بخدمة المتعاملين إلا بمقابل فلهذا أرى سد هذا الباب بعدم إعطاءه شيء.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ