وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال حياكم الله.
هذا والله من الخذلان أن يترك الرجل الحق بعد أن وفقه الله إليه، فالحق في هذه الفتنة واضح أبلج، فعلى الشباب السلفي ألا يهزهم هذه التخبطات الصادرة من هؤلاء؛ عليهم أن يثبتوا إلى الحق، والحق الحمد لله مع الكبار مع شيخنا ربيع وشيخنا عبيد حفظهما الله في الفتنة فقد حذرا من محمد بن هادي بأدلة وبراهين، فتعصب لابن هادي من تعصب من هؤلاء المفرقة فيلحقون به ولا كرامة، كما ذكر شيخنا ربيع وشيخنا عبيد حفظهما الله أي أنهما حذرا من أتباع ابن هادي، فلا يضركم تخبطات هؤلاء المفرقة فإنهم يلحقون بهم ولا كرامة حتى يتوبوا ويصلح حالهم.
وأما بالنسبة لمن يتوب من منهج المفرقة الحدادية ثم يعود إليه فإنه على منهج المفرقة الحدادية، فيُناصح أحدهم ويُبيَّن له الحق بدليله فإن أصر فإنه يُهجر ويحذر منه ولا كرامة.
وأما بالنسبة للنصيحة للشباب السلفي الملتزم بغرز العلماء، فأقول لهم اثبتوا على الحق الذي أنتم عليه والزموا غرز العلماء ولا يضركم جعجعة هؤلاء المفرقة فهؤلاء لا كرامة لهم.
السائل : بارك الله فيك يا شيخ ونفع بك الإسلام والمسلمين تسمح بنشره
الشيخ : نعم لا بأس
يوم الخميس
تاريخ ١٦ ذو الحجة ١٤٤١هـ
الموافق ٦ أغسطس ٢٠٢٠م
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ