شيخنا أثابكم الله عندنا في مدينتنا أخ سلفي نحسبه كذالك مع كبار لعلماء في الفتنة لديه محل لبيع الأثواب والأقمصة ويعمل لديه أخ كان على الجادة قبل الفتنة وهذا الأخ لا يظهر موقفه ويقول انا لست مع أحد هذا لسان مقاله ولسان حاله يخالف ذالك هو يماشي المصعفقة وأخد موقفا جادا من الاخوة الذين هم مع الكبار لا يماشيهم ‘ والمصعفقة استغلوا محل الأخ السلفي لتحزيب الشباب يجتمعون عنده ويدعون الى منهج الفرقة *فماذا يجب على الأخ صاحب المحل هل يسرحه ام يبقيه شيخنا ؟* مع لعلم شيخنا أنه يعمل معه لسبع سنوات عفوا

• December 13, 2020

صاحب المحل عليه أن يناصحه فإن رأى منه شيئا من الاستجابة والقبول والتأدب نحو العلماء استمر في نصحه حتى يوفقه الله للرجوع إلى الحق.
أما إن ناصحه مرات كثيرة ولم ير منه شيئا من الاستجابة إلى الحق والمبادرة إليه بل هو معاند لا يتأدب مع العلماء بل وربما قد يتطاول عليهم ويحزب الشباب بأن يدعوهم إلى التمادي في هذا الباطل ومحاربة أهل الحق في هذه الفتنة؛ هنا على صاحب المحل ألا يجالس هذا الرجل بل عليه أن يفارقه حتى لا يتأثر به، والمعنى أي لا يبقيه عنده في المحل.

يوم الثلاثاء
تاريخ ١٢ ذو القعدة ١٤٤١ ھ
الموافق ٢٠٢٠/٦/٢٣م