الإعلانات

التواصل الاجتماعي

التحذير من أهل البدع من النصيحة وليس من الغيبة

  • July 19, 2020

 

التحذير من أهل البدع من النصيحة وليس من الغيبة

العلماء لما تكلموا في أهل الأهواء والبدع ما تكلموا والله بالتشهي ولحظوظ النفس وإنما حماية لهذا الدين حماية لهذا الدين ما يتكلمون إلا بأدلة وبعلم إنه فعل كذا وكذا من كلامهم أو من كتبهم أو من أشرطتهم فهذا من أفضل الجهاد أما إذا سكت العالم فهذا من الغش والخيانة، والبعض يقول: لا تغتاب يا أخي هذه ليست غيبة الكلام في أهل البدع والأهواء من النصيحة الكلام فيهم ليس من الغيبة في شيء إنما هو جهاد قال أحمد بن حنبل: إذا سكتَ أنت وسكتُ أنا فمتى سيعرف الجاهل الصحيح من السقيم إذا سكت العالم يُطمس الحق ويظهر الباطل وينقلب الحق إلى باطل في نظر الناس والباطل إلى حق والسنة إلى بدعة والبدعة إلى سنة والحلال يُصبح عند الناس حرام والحرام يصبح عند الناس حلال تنقلب الأمور ذكر ابن المبارك رجلاً فقال الرجل: يا أبى عبدالرحمن تغتاب فقال له: اسكت إذا لم نبين كيف يُعرف الحق من الباطل هكذا ذكرَ قتادة عمرو بن عبيد فوقع فيه فقال عاصم الأحول: العلماء يقع بعضهم في بعض فقال يا أحول: ألا تدري إن الرجل إذا ابتدع ينبغي أن يذكر حتى يُحذر.