أيضاً الظالم الذي يضع الأمور في غير مواضعها ونصابها هو الذي يدافع عن هؤلاء المنحرفين المخالفين للحق والصواب يعني عن الذين حذر منهم العلماء فضلاً طبعاً أن يدافع عن أهل البدع والأهواء.
فالذي يدافع عن هؤلاء المخالفين ويرد كلام العلماء يعني جرح العلماء في المخالفين يعني ويصل الأمر به إلى أن يطعن في العلماء، كما قال بعضهم لما قال (لُبس على الشيخ ربيع هكذا قال، قال والشيخ ربيع أثروا عليه، والله ما يستحي على وجهه لما يقول هذا الأمر وقال الشيخ ربيع تناقض يعني لما قال عن محمد بن هادي كسول وقال قبل ذلك علامة قال الشيخ ربيع تناقض) أليس هذا طعناً في الشيخ ربيع؟ هذا والله طعن وأقول ليس هذا فقط طعناً مبطن فحسب بل هذا والله من الطعن الصريح وردٌ لجرح الشيخ ربيع.
تشابهت قلوبهم فالحزبيون لما يردون جرح العالم يطعنون في بطانة العالم وطلابه ويقولون أن البطانة أثرت على الشيخ كما صنع عبدالرحمن عبدالخالق طعن في بطانة الشيخ ربيع وكذلك عدنان عرعور وفالح ومحمد الإمام والحلبي والمأربي والآن محمد بن هادي وأتباعُه.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ