جلسة الافتراش والتورك عند الأئمة الأربعة

وكان يفرش رجل اليسرى وينصب رجله اليمنى هذه الجلسة جلسة الافتراش وهناك جلسة جلسة التورك التورك ينصب رجله اليمنى ويجعل رجله اليسرى تحت رجله اليمنى

ذهب أبو حنيفة إلى الافتراش مطلقاً واضح.
وذهب الإمام مالك إلى التورك مطلقاً.
وذهب الإمام الشافعي إلى التورك في كل تشهد بعده سلام، يعني لو صليت ركعتين تحية المسجد تتورك لو صليت الصبح تصلي الصبح ركعتين تتورك واضح تتورك في التشهد الذي بعده سلام، لكن لو صليت المغرب فإنك لا تتورك عند الشافعي في التشهد الأول وإنما تتورك التشهد الثاني واضح، وكذلك لو صليت العشاء لا تتورك في التشهد الأول وإنما ما تتورك في التشهد الأخير قبل السلام.
أما الإمام أحمد فذهب إلى الافتراش في الثنائية مطلقاً واضح، والتورك في الثلاثية والرباعية في التشهد الثاني، وثبت على النبي صلى الله عليه وسلم أنه افترش في صلاة الصبح كما عند النسائي بسند صحيح فإذا ثبت هذا الحديث، فأرجح الأقوال قول الإمام أحمد أما من لم يصح عنده هذا الحديث فأقرب الأقوال إلى الصواب قول الإمام الشافعي، لكن أرجح الأقوال والله أعلم قول الإمام أحمد رحمه الله.