ثم قال وإجابة الدعوة إذا دعاك فلان يجب عليك أن تلبي وأن تجيبه لكن هذه الدعوة لوليمة العرس وإنما الدعوة العادية يعني التي لا تتعلق بوليمة العرس فهي مستحبة ولا تجب هذا الذي عليه جمهور العلماء، لكن لابد إذا أدرت أن تجيب الدعوة لابد من شروط
أولاً أن يكون مسلماً الداعي لابد أن يكون مسلماً.
.ثانياً أن لا يكون ممن يجب هجره أو يسن هجره كالمبتدعة فلان عنده بدع وعنده طامات عنده كذا وكذا يقول بكذا وكذا فهذا لا يُجاب ولا كرامة.
وأيضاً إذا كانت في الدعوة منكر كالغناء بمكان الدعوة منكر كالغناء مثلاً رقص اختلاط سفور كذا تبرج فهذه الأمور المنكرة لا يجوز لمن دُعيَ أن يذهب إلا إلا إذا ذهب سيغير هذا المنكر سيغير هذا المنكر حينئذ يجب عليه أن يذهب أولاً لأنه مطالب وهذا من حق المسلم ثانياً لأنه سيغير أما إذا ذهب ولن يغير فلا يجوز هذا أمر محرم؛ لأنه إذا ذهب في مكان فيه منكر فهو مشارك لابد أن يخرج من هذا المكان ولا تجامل ولا تداهن في دين الله عز وجل لا تتنازل لا تُرضي الناس بسخط الله تبارك وتعالى ولو يعني أخذوا في نفوسهم عليك لا تبالي أنت في طاعة الله؛ لأن في هذا المكان منكر كيف أجلس وأسمع الغناء مثلاً هذا لا يجوز، وأيضاً إذا كان هناك تفويت واجب إسقاط واجب إسقاط ما هو أوجب من إجابة الدعوة وأيضاً إذا كان هناك ضرر عليك.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ