وأما زيادة ومغفرته فالحديث ضعيف فالحديث ضعيف لا يصح والشيخ الألباني رحمه الله كان يصحح الحديث كما في السلسة ثم ضعفه بعد ذلك كما في سنن أبي داوود.
وكان الشيخ رحمه الله يعني يقول بمشروعية ذلك يعني ومغفرته وهذا عند الرد فقط لا عند ابتداء السلام ثم فيما بعد ضعف الشيخ هذا الحديث يعني زيادة ومغفرته كما في سنن أبي داوود كذلك في الترغيب والترهيب، لكن الشيخ رحمه الله يعني بقي على مشروعية ومغفرته لعموم الآية (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)؛ يقول الشيخ الألباني رحمه الله أنا أرجع عن الرواية ولكن أبقى مع عموم الآية؛ على كل حال زيادة ومغفرته لا تشرع لضعف الحديث فالحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله بعد أن كان يصححه وايضاً الشيخ ابن باز يضعف الحديث وكذلك الشيخ المقبل رحمه الله يضعف هذا الحديث.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ