فإذا عطس أحدنا يقول: الحمد لله، فيقال له: يرحمك الله، فيقول: يهديكم الله ويصلح بالكم هذه هي الصيغة الأولى.
والصيغة الثانية: أن يقول العاطس: الحمد لله على الحال، فيقال له: يرحمك الله، فيقول: يهديكم الله ويصلح بالكم كما ثبت عند أحمد والترمذي وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال، وليقل له من حوله يرحمك الله، وليقل هو لمن حوله يهديكم الله ويصلح بالكم.
والصيغة الثالثة: إذا عطس أحدنا يقول الحمد لله رب العالمين، فيقال له: يرحمك الله، فيقول: يغفر الله لنا ولكم كما ثبت هذا عند الطبراني والحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وثبت أيضا عن عبد الله بن عمر إنه كان إذا عطس، فقيل له: يرحمك الله قال يرحمنا الله وإياكم ويغفر لنا الله وإياكم ويغفر لنا ولكم.
وثبت أيضا أن ابن عباس يقول إذا شمَّت عافانا الله وإياكم من النار يرحمكم الله.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ