ولهذا ما يصدر من ولاة الأمر على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: أن يكون طاعة لله فهنا نحن نسمع ونطيع امتثالاً لأمر ربنا ولأمر النبي صلى الله عليه وسلم هذه قربه من أجل القربات سواء كان أمراً واجباً أو أمراً مستحباً أو أمراً مباحاً.
ثم ما يقابل هذا في المعصية لا تجوز طاعة أي مخلوق في معصية الخالق.
ثم في الأمور الاجتهادية في المسائل الاجتهادية إذا كانت هناك مسألة فيها خلاف وهذه المسألة من المسائل الاجتهادية فذهب ولي الأمر إلى أحد القولين في هذه المسألة ومعه من أهل العلم والفضل في ذلك فعلينا أن نطيع ولي أمرنا درءاً للخلاف ودرءاً للفرقة كما صنع ابن مسعود لما صلى خلف عثمان رضي الله عنه، وقال: الخلاف شر مع أنه كان يرى بخلاف ما يرى عثمان رضي الله عنه لكن صلى خلفه وقال: الخلاف شر.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ