قال فَيَقُولُ: إنّا للهِ وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ هذه كلمة من الآية التي في سورة البقرة يقول الله تعالى (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). يعني يشرع عند المصيبة أن يقول الإنسان (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) إِنَّا لِلَّهِ أي: نحن مملوكون لله، نحن تحت تدبيره وتصرفه، فليس لنا من أمرنا شيء فالأمر بيد جلا وعلا، فإذا ابتلانا فنرضى ونسلم وليس لنا الاعتراض على ما كتبه علينا.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) أي راجعون إليه في الآخرة بعد الموت.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ