فلهذا نعلم أن العالم الرباني الراسخ في العلم إذا تكلم في حق أحد بجرحٍ أو تعديل أنه يتكلم بحق؛ هذا هو اعتقادنا في علمائنا أنهم إذا تكلموا في حق أحد فإنهم يتكلمون بحق وعدل وعلمٍ لا بهوى ولا بجهل عندهم حجة وبرهان في جرحهم من أقولهم في أشرطتهم أو من أقولهم في كتبهم هم إذا تكلموا في أحد تكلموا بحق وجرَّحوا بأدلة وحجج وبراهين فهذا الجرح ليس لأغراض الشخصية، وإنما هذا من باب الذب عن السنة والحماية والحفاظ على هذا الدين، فالعالم إذا جرح أحداً وبين للناس ضلال هذا الرجل وحال هذا الرجل هو يقدم له الخدمة قبل أن يقدم لغيره كيف ذلك؛ لأنه ببيان العالم لحاله وجرحه له سيقل اتباعه ويخف ضرره وبالتالي سيقل أوزاره يوم القيامة فكأنك أنقذت هذا الرجل من الغوص في اضلال الناس.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ