الإعلانات

التواصل الاجتماعي

احذر يا طالب العلم من الرياء

  • June 23, 2020

 

لكن هذا العلم يحتاج إلى إخلاص النية لله عز وجل فتريد بهذا العلم وجه الله سبحانه وتعالى والدار الآخرة لا تريد به ثناءً ولا مدحاً ولا منصباً ولا جاهاً ولا لتُذكر ويقال عنك أنك عالم، وإنما تريد وجه الله والدار الآخرة وتريد رفع الجهل عن نفسك وعن غيرك، يقول الإمام أحمد رحمه الله: العلم لا يعدله شيء إلا لمن صلحت نيته قالوا: كيف تصلح النية يا أبا عبدالله قا:ل ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، أما من طلب العلم لغير وجه الله عز وجل أراد به كذا وكذا أراد أن يُذكر وأن يقال عنه أنه عالم فهذا متوعد على لسان النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة فأول من تُسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة منهم رجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأُتي به، فعرفه نعمه فعرفها. فقال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال: كذبت، تعلمت العلم ليقال: عالمٌ، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئٌ، فقد قيل. ثم يؤمر به؛ فيسحب على وجهه حتى يلقي في النار والعياذ بالله، ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً من تعلم العلم ليباهي به العلماء ويُماري به السفهاء ويصرف وجوه الناس إليه أدخله الله النار.