فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أمتي)، والمراد بالأمة في هذا الحديث أمة الإجابة، لا أمة الدعوة؛ أمة الاجابة أي من آمن بالنبي صلى عليه وسلم.
أما أمة الدعوة من لم يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد بعثته إلى قيام الساعة، كما في قوله صلى الله عليه وسلم عند مسلم: (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار) فالأمة في هذا الحديث أمة الدعوة؛ لأنه قال: (يهودي ولا نصراني).
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ