الإعلانات

التواصل الاجتماعي

الثبات في الفتن

  • June 23, 2020

 

المؤمن يثبت من عرف الحق يثبت ويستقيم على شرع الله، كالنخلة النخلة ثابتة المؤمن كالنخلة، أما المهزوز الذي ما تمكن الإيمان من قلبه بمجرد أدنى أذية ينقلب على وجهه وينقلب على عقبيه، فمن ثبت في الفتنة فهو المؤمن، ولهذا متى يتميز الإنسان عند الفتن يتمحص العبد ويظهر وجهه الحقيقي، فالمسلم والمؤمن ثابت ما يتغير وما يتلون وما ينقلب على عقبيه وإنما يثبت لاسيما في الفتن والمحن يثبت، ولهذا قال حذيفة رضي الله عنه: إذا عَمَّت الفتنة مَيَّزَ الله أوليائه عندما تُقبل الفتن تنكشف الوجوه ويُظهر الإنسان ما في داخله فالفتن تفضح تفضح أُناس وخلق وتكشف أستارهم فنسأل الله عز وجل أن يثبتنا دائماً وأبداً لاسيما عند الفتن.