وسميت الزيارة بالعيادة؛ لأن الناس يعودون إليه مرة بعد مرة.
وحكم العيادة على الصحيح من أقوال اهل العلم أنه فرض كفاية.
فبعض العلماء قال: إن عيادة المريض سنة مؤكدة.
واختار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله أنها فرض كفاية، وهذا هو الصحيح كما قلنا فرض كفاية.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: عيادة المريض فرض كفاية يجب على المسلمين أن يعودوا مرضاهم، فإذا لم يقم أحد بذلك وجب على من علم بالمريض أن يعوده؛ لأن ذلك من حق المسلم على إخوانه. انتهى كلامه رحمه الله.
وقد بوب البخاري في صحيحه فقال: باب وجوب عيادة المريض، وذكر تحت هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني).
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ