الإعلانات

التواصل الاجتماعي

قاعدة المعذرة تهدم الأصول العظيمة

  • June 23, 2020

 

 

ونعلم من هنا يعني هناك قاعدة أصلها وقعدها بعض المنظرين يعني قال: نتعاون في ما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا هذا خطأ هذا خطأ لماذا؟ لأنه لو قلنا بهذه القاعدة يعني هدمنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهدمنا النصيحة وهدمنا يعني الرد والبيان لا إذا أخطأ فلان نرد عليه ونبين الحق لعله يرجع إذا رأينا مثلا منكر نرد هذه القاعدة تدعو إلى ماذا أن يجامل بعضنا بعضاً وأن يداهن بعضنا بعضا وأن يسكت بعضنا عن بعض ولا نختلف نتعاون في ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا في ما اختلفنا فيه يعني حتى لو اختلفنا في أمر العقيدة ما علي نسكت لماذا لأننا نواجه العدو الفلاني يعني اليهود على زعمهم طيب هم أصلا وضعوا أيديهم في أيدي اليهود الآن تجد البعض منهم مثلا يدعو إلى حرية الأديان وإلى حوار الأديان بل يعني ما  كفروا هؤلاء اليهود والنصارى ويقولون: إخواننا هؤلاء لهم دين ولنا دين قلبوا الآية ومعنى الآية هكذا يقولوا هذا خطأ الخطأ لو صُدر ممن صدر يرد ولا يتابع هذا العالم في هذا الخطأ لكن إذا كان عالم سنياً سلفياً يعني يتبع الحق يتبع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح له كرامته لكن ما يُتبع في خطأه يُبين هذا الخطأ وله كرامته وله مكانته وما يعني ينقص من مكانته ومنزلته أما إذا الخطأ ظهر من مبتدع يدعو إلى بدعة يدعو إلى عقيدة منحرفة نعم يرد هذا الخطأ ويبين ويحذر من صاحب هذا الخطأ واضح ولا كرامة له لأنه صاحب بدعة فلا بد أن نفرق.