التقوى: أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية، بفعل الأوامر واجتناب النواهي كما ذكرنا فإذا جاءت التقوى مجردة لم يقترن بها شيء فإنها تحمل على فعل الأوامر واجتناب النواهي، وإذا جاءت التقوى مقرونةً بالبر مثلاً كما في قوله تعالى ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ (المائدة:2) فالمراد بالبر فعل الأوامر والخيرات، والمراد بالتقوى الابتعاد عن المحرمات، والتقوى هنا جاءت مقرونةً بالإيمان فالمراد بالإيمان هنا العقائد الصحيحة وامتثال الأوامر وفعل الخيرات والمراد بالتقوى الابتعاد عن العقائد الباطلة واجتناب النواهي.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ