الإعلانات

التواصل الاجتماعي

منهج الموازنات منهج فاسد باطل

  • July 21, 2021

 

فمنهج الموازنات منهج فاسد استعمله أهل الأهواء للدفاع عن أهل البدع والمخالفين من الحزبيين وغيرهم، فهذا المنهج منهج فاسد وباطل، لا يصلح في مقام التحذير أن تذكر الحسنات والسيئات، فلان نعم يغرد بالمناسبات البدعية يوم كذا وكذا، لكنه قديم في الدعوة _ انظر الآن بدأ يذكر الحسنات _ قديم في الدعوة وله جهود وعلى خير  وطيب _ ما شاء الله تستعمل منهج الموازنات _ يقول لك: نعم فلان يغرد بالمناسبات البدعية في يوم كذا ويوم كذا، لكنه قديم في الدعوة وله جهود وعلى خير وطيب ويقبل النصح _ ما تركت شيء _ والرجل على خلق، تقول له: فلان يتعاون مع بعض الجمعيات الحزبية، قال: لكنه قديم في الدعوة وعلى خير، تقول له: لا يأخذ بكلام الشيخ ربيع في فتنة ابن هادي، يقول لك :الرجل سلفي وعلى خير وطيب وخلوق وقديم وله جهود وله وزن، تقول له: فلان يقول بالإخوة الإنسانية، يعني بوحدة الأديان، يقول لك: لا، لكنه له جهود وله وزن وله مكانة والرجل يعني ينفع الدعوة وسينصر الحق به، يا أخي الرجل نسف العقيدة ثم تقول هذا الكلام فلان على خير وطيب وعلى خلق ويقبل النصح وله الجهود وله مكانة ووزن.

والله وبالله وتالله إن هذا هو منهج الموازنات بعينه، كما تسمع من الحزبيين لما يقول: ما شاء الله فلان يعني نعم عنده كذا وكذا، لكن الرجل عابد زاهد يقوم الليل يصوم النهار، هكذا يصنع من يريد الدفاع عن المخالفين والمنحرفين، فبهذا الصنيع يهون على السامع الكلمة الأولى لما قلت: له مثلا فلان يقول بالإخوة الإنسانية، فلان يغرد بالمناسبات البدعية، فلان يتعاون مع الجمعيات الحزبية يذكر له الحسنات، فلان على خير وفلان خلوق وله جهود وله دعوة وعنده طلاب ويقبل النصح وما شابه ذلك، فهذا المنهج منهج الموازنات منهج فاسد باطل يستعمله أهل الاهواء لماذا؟ للدفاع عن أهل البدع وغيرهم من المخالفين والمنحرفين، ذكر الحسنات والسيئات لا يصلح أبداً في مقام التحذير، نعم عند الترجمة تذكر مال الرجل وما عليه، أما مقام التحذير تذكر الخطأ والمخالفة فقط دون ذكر الحسنات؛ لأنك إذا ذكرت الحسنات لمعته، فمنهج الموازنات يؤدي إلى مفاسد كبيرة وخطيرة جداً، كما قال شيخنا ربيع حفظه الله: أهمها تجهيل السلف ورميهم بالظلم والجور، ثم قال في النقطة الثالثة: تعظيم أهل البدع يعني منهج الموازنات يكون تعظيم أهل البدع وأهلها، وتحقير أئمة السلف وما هم عليه من السنة والحق نعم.