السؤال:
أحسن الله إليكم شيخنا الكريم
ذكر ابن القيم الجوزي رحمه الله: أن القول على الله بلا علم أعظم المحارم.
فهل يقال في قوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به}
في الآية من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى؟ أفيدونا اثابكم الله الجنة.
الجواب:
لا قوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به} يعني إن الله يغفر الذنوب كلها لمن يشاء يوم القيامة إلا الشرك فمن جاء به يوم القيامة فمأواهالنار وبئس المصير.
أما القول على الله بلا علم فنعم هذا من أعظم المحرمات قل إنما حرم ربي فبدأ الله تعالى بالأخف ثم الأشد هكذا إلى أن ختم الآية بأعظمالمحرمات وهو القول على الله بلا علم لأن القول على الله بلا علم أعم من الشرك يشمل الشرك في أسماءه وصفاته وأفعاله فالقول على الله هوأصل الشرك والبدع.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ