الإعلانات
التواصل الاجتماعي
المسائل التي يسوغ الإنكار فيها والتي لا يسوع الإنكار فيها
السؤال الثامن:
هذا سائل يقول أخ سلفي يدعو الناس إلى الله في مدينة صغيرة موجودة في فرنسا يحضر دروسه الشباب، وهناك من أسلم لا يفهمون مسألة الاختلاف وجواز الاختلاف في الفقه ومنهم من لا يفرقون بين الفقه والعقيدة والعلماء لا يغضبون ولا يتباغضون لذلك يريد بذلك أن يباعدهم من المتعصبين والمتنطعين ويوماً ضرب لهم مثلاً فيما نجد في باب الهجرة والإسبال دون خيلاء وطول اللحية هل هذا المثال يصلح؟
الجواب:
لا. هذه المسائل التي ذكرها يسوغ الإنكار فيها، وهناك مسائل اجتهادية لا يسوغ الإنكار فيها كقراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية أو نزول المصلي على ركبتيه أو يديه وما شابه ذلك من هذه المسائل الاجتهادية، أما الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام فأمرٌ واجب، وكذلك الإسبال لا يجوز بل هو محرم، وكذلك حلق اللحية أو الأخذ دون القبضة إما تتركها أو القبضة، أما ما دون ذلك فلا يجوز، فهذه المسائل التي ذكرها هذا الأخ لا تصلح للاستشهاد والاستدلال بها. بارك الله فيكم.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ