السؤال الرابع:
هذا سائل يقول عندنا في تونس مقاهي مهيئة للجلوس تبيع القهوة والسجائر وفيها لعب الورق والشطرنج وكلها مجهزة بالتلفاز والدش ويكثر فيها السب والكلام البذيء وغالب من يجلس فيها الفساق وتاركي الصلاة وأغلبها تكون على قارعة الطريق فما حكم الجلوس في هذه المقاهي؟ علماً أن هناك بعض الإخوة السلفين يجلسون فيها بحجة أننا نجلس نتحدث ونتذاكر وليس عندنا مكان نجلس غير المقهى وأننا لا نجلس داخل المحل بل أمامه على الطريق وهو تابع للمقهى مع العلم أن المسجد مفتوح من صلاة الظهر إلى صلاة العشاء وفيه مكتبة كبيرة فنرجو منكم النصح والتوجيه.
الجواب:
لا ينبغي لمسلماً فضلاً أن يكون سلفياً أن يجلس في هذا المقاهي نعم بارك الله فيكم ما ينبغي الجلوس في هذه المقاهي لاسيما وفيها هذه المنكرات والعياذ بالله فالمسلم يترفع عن هذه الأماكن فكيف بالسلفي فهو أولى وأحرى أن يبتعد عن هذه الأماكن أماكن الريبة وهذه أماكن مشبوهة فهذه الأماكن فيها الفساق وتاركي الصلاة، كيف يجلس ما أقول السلفي كيف يجلس المسلم في مكان فيه فساق وتاركي الصلاة فلا ينبغي أبداً المسلم أن يجلس في هذه الأماكن فضلاً عن السلفي نعم بارك الله فيكم ابتعدوا عن هذه الأماكن.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ