الإعلانات

التواصل الاجتماعي

حكم الإكثار من القصص في الدروس والحاضرات

  • June 16, 2020

السؤال الأول:
هذا سائل يقول ما صحة القصة وكيف نرد على من يقول هو ليس حديث أو أثر ولا رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أهل العلم.

الجواب:
الواجب على المسلم ألا يكون قصاصاً، أما ذكر بعض الأحيان قصة وردت في القرآن أو في السنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا شك أن هذا لا بأس به، أما أن يكون ديدن الرجل القصص والحكايات حتى ولو لم تكن أحاديث يعني قصص وحكايات من الواقع وخيالات فهذا لا ينبغي فطالب العلم يربط الناس بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويربط الناس بفهم الكتاب والسنة بفهم السلف ويربط أيضاً الناس بعلماء هذه الأئمة، لا أن يربطهم بنفسه وبحكاياته وقصصه كان الذي ينبغي أن يعلم الناس ما يحتاجونه إليه من العقيدة والفقه والصلاة والأمور المفروضة والواجبة، أما الإكثار من القصص التي لا فائدة منها فهذا حال القُصاص، فينبغي على العبد أن يحذر هذا المسلك، فهذا المسلك يسلكه أهل البدع الأهواء لابد للعبد أن يحذر هذا المسلك أشد الحذر.