السؤال العاشر:
سائل من اليمن يقول أريد التفصيل في حكم صبغة الميش لأني كنت أعرف أنها حرام لأنها تعمل طبقة على الشعر تمنع من وصول الماء إليه ثم قرأت فتوى للعلامة ابن باز بجوازها حتى أن المقدم كان يقول له والغسل فقال نعم يجوز شأنها شأن باقي الأشياء التي توضع على الرأس كالحناء ثم وجدت فتوى للعلامة ابن عثيمين يقول إنها إن منعت وصول الماء إلى الشعر فهي حرام وإن لم تمنعه فلا بأس، والبعض يقول إن الميش أنواع فأرجوا التفصيل في حكم هذا الصبغ فقد انتشرت فتوى الشيخ ابن باز بين أوساط النساء.
الجواب:
إذا كان هذا صبغ فالصبغ لا يمنع وصول الماء إلى الشعر فيجوز حينئذ وهذا الذي أعرفه عن الميش أنه صبغ؛ صبغ مموه وكما ذكرتَ أن الصبغ لا يمنع من وصول الماء إلى الشعر، أما إذا كان الميش طبقة مانعة يمنع وصول الماء إلى الشعر فنعم حينئذ لا يجوز إلا إذا لم تكن على المرأة صلاة، أما وعليها الصلاة فلا يجوز وضع هذه الطبقة على شعرها التي تمنع وصول الماء إلي لأنها تحتاج إلى الوضوء أو إلى الغسل فلا بد من إزالة ذلك عند الغسل وعند الوضوء لكني أعرف عن الميش أنه صبغ مموه والصبغ لا يمنع وصول الماء إلى الشعر ولا بد أن نعلم أن الصبغ لا بد أن يكون في غير السواد وأيضاً ألا يكون في صبغ الشعر تشبه بالكفار هذا والله أعلم.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ