الإعلانات

التواصل الاجتماعي

حكم التعامل التجاري مع المصعفقة

  • August 25, 2020

السؤال:

الأخ هشام من تونس

شيخنا أحسن الله إليكم أنا عاطل عن العمل تعرفت على أحد الإخوة على الفيس بوك من تونس وهو تاجر لكن سكنه يبعد عن منطقتنا مسافةكبيرة واتفقنا أن يأتني بسلعة وأقوم ببيعها لحسابي وأعطيه رأس ماله في ما بعد البيع إن شاء الله، لكن بعد ما تواصلنا تبين لي أنه معالمصعفقة هداه الله وهو مذبذب في كلامه قلت له الفتنة انتهت والكبار قالوا كلمتهم وبينوا ذلك الشيخ ربيع والشيخ عبيد حفظهم الله وغيرهمفقال: نعم نعم لكن الشيخ ربيع والشيخ عبيد لم يتبين لهم الامر على حقيقته ولم تصلهم الحقائق كاملة))، يعني الشبهة التي لبس بها غلاةالمتعصبة على الشباب ، فهل أواصل التعامل معه أم ابتعد عنه؟ أتم أناصحه واصبر عليه أم ماذا؟ توضيح لم نبدأ بعد في التعامل التجاريبيننا.أفيدونا جزاكم الله خيراً.

الجواب:

إذا وجدت منه المبادرة والاستجابة فنعم استمر يعني في نصحه حتى يرجع إلى كلام شيخنا ربيع وشيخنا عبيد حفظهما الله تعالى، أما إذارأيت منه العناد وعدم الاستجابة فابتعد عنه وأنا أخشى أنه يريد أن تكون معهم في هذه الفتنة؛ لأنه ليس هناك أحد يعني يعطي ماله لأحدليشتري سلع ثم يبيعها ولا يشاركه في هذه التجارة كمضارب إلا إذ كان الوالد مع ولده هذا هو الغالب يعني لا أحد يعطي ماله لأحد ليدخلفي التجارة هكذا ولا يدخل معه كمضارب إلا من رحم ربي، على كل حال إذا رأيت منه العناد وعدم الاستجابة وإلقاء الشبه فابتعد عنه ولاكرامة.