السؤال الخامس:
يقول صاحب هذا السؤال ظهرت في بلدنا المغرب مجموعة من الشركات التي تقوم بأنشطة مختلفة تدعوا الأشخاص بالمساهمة معهم بقدر منا لمال ويكون لديك نسبة ربحً تدفع قدراً من المال كل أربعة أشهر مع بعض رسوم الاشتراك تدفع مرة واحدة ورسوم المعاملات تدفع كل شهرين وليس لديك الحق في استلام أموالك إلا بعد انقضاء مائة وعشرين يوماً من يوم الاشتراك فما حكم الدخول في هذه الشركة برأس مالٍ مع العلم أن أنشطتهم أنشطة عادية تهتم بالسياحة والاشهار والسفر والرحلات وهناك بعض منها يصنع الملابس فما حكم هذه المعاملات؟
الجواب:
ولاً إذا كانت هذه المعاملة فيها ربح فقط دون خسارة يحددون الربح بربح معين بنسبة معينة في كل شهر فلا شك أن هذا ربا هذا لا يجوز؛ التجارة فيها ربح وخسارة ولعلى بعض الشركات يأخذون هذه الأموال من المساهمين ويضعونها في بنوك ربوية ويأخذون الفوائد الربوية هم يتعاملون بالربا فلابد من النظر في هذه الشركات وكيف تتعامل فإن خلت من هذه المحاذير فيجوز وإلا فلا، والذي يظهر من السؤال أن هذه الشركات يحددون الربح دون خسارة عندهم ربح دون خسارة وعندهم ربح بنسبة معينة في كل شر ولا شك أن هذا محرم وهذا من الربا التجارة ربح وخسارة فالابتعاد عن هذه المعاملات أسلم لدين العبد.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ