السؤال العاشر:
هذا سائل يقول بعض الشباب هداهم الله يشربون الخمر ويتعاطون الحشيش والحبوب والمصيبة الكبرى أنهم لا يصلون بحجة أن من يتناول مسكراً لا تزوره الملائكة أربعين يوماً وتراهم الآن مع اقتراب رمضان يجتهدون في السكر قبل دخول أربعين يوماً من رمضان، ما حكم هذا الفعل؟ وهل هناك حديث أو أثر بهذا الشأن وأرجو النصيحة؟
الجواب:
لا شك أن من المصائب الكبرى ترك الصلاة، وهذا من تلبيس الشيطان عليهم أن من فعل كذا وكذا من الذنوب والمعاصي لا تقبل له الصلاة ولا شك أيضاً أن تناول هذه المسكرات من المصائب فهي من كبائر الذنوب، أما بالنسبة لمن تناول مسكراً لا تزوره الملائكة أربعين يوماً فلا أدري عن هذا هل هو حديث أو أثر أو ليس له أصل لا أدري ولكن الذي ورد (من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) هذا ورد وليس معنى هذا الحديث أن الذي يشرب الخمر والمسكرات يترك الصلاة لا، بل تجب عليه الصلاة يأثم بتركها إثماً عظيماً، وإنما المراد أنه لا ينال ثواب هذه الصلاة وأجر هذه الصلاة أربعين يوماً حتى يتوب إلى الله فهذا من تلبيس الشطان عليهم فأنصح هؤلاء أن يتركوا هذه المسكرات فإنها تضر بدينهم وبأجسادهم وأنصحهم أيضاً بالمحافظة على الصلوات الخمس فإن الصلاة أيها الإخوة والله كما قال عز وجل (تنهى عن الفحشاء والمنكر).
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ