السؤال :
هذا سائل يقول أخي مقيم في ألمانيا من أجل دراسة الماجستير على نفقته الخاصة ويقول أنه في رمضان الماضي قد أفطر كثيراً من الأيام بسبب انشغاله بالدراسة المركزة والعملية وكذلك الاختبارات وأساس صعوبة الصيام لديهم هناك أن وقت فطرهم في اليوم أربع ساعات فقط ما بين الإفطار والسحور عليه أن يبقى فيه يقظاً لا يغلبه النعاس حتى يأخذ حاجته الكافية من الطعام والشراب وهذا يشق عليه كثير مع ظروف الدراسة والاختبارات مما جعله يتهاون في قضاء تلك الأيام خلال السنة ولكن حالياً يحاول قضاءها قبل دخول رمضان هذه الأيام، ماذا يتوجب عليه أن يفعل هذه السنة مع الصيام وظروفه وما زالت على حالها من ضيق وقت الفطر والسحور والاختبارات النهائية لنيل التخرج والشهادة نصيحة بارك الله فيكم؟ وهل بإمكانه في هذه المسألة الإفطار إذا شق عليه الصيام وقضاؤه بعد من أيامه أخر الإطعام أرجو التفصيل؟
الجواب:
المقيم عليه أن يصوم رمضان ولا يجوز له أن يفطر. لا يجوز له أن يفطر يعني لا يجوز أن يأخذ برخصة الفطر؛ لأنه مقيم إلا إذا كان مريضاً، لكن لو طال مثلا وقت الصيام كما في السؤال فهذا ليس عذراً للفطر وكذلك الدراسة والاختبارات هذه الأمور ليست عذراً للفطر فكل يا أخي بالليل جيداً حتى تستطيع الصيام بالنهار وأما القضاء فعليك تقضي ما فاتك من صيام قبل دخول رمضان.
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ يعقوب البنا - حفظه الله
ﺑﺮﻣﺠﺔ: ﻓﺎﺋﻖ ﻧﺴﻴﻢ