الخلاف تكفير الرافضة

• June 17, 2020

الخلاف تكفير الرافضة
السؤال التاسع:
سائل يقول: مجموعة من الإخوة اختلفوا في مسألة تكفير الرافضة، فقال بعضهم: إن الأصل أنهم مسلمون عندهم شهادة لا إله الا الله، ونقلوا قول ابن تيمية في جواز الزواج منهم، وخالفهم آخرون ففرقوا بين عامتهم وعلمائهم، فما هو الصحيح في هذه المسألة؟

الجواب:
الصحيح في هذه المسألة كما ذكرت أن العلماء اختلفوا فيهم:
فمنهم من يقول: إنهم كفار أن عوامهم وخواصهم، يعني من علمائهم جاءوا بالشرك الصحيح الظاهر الواضح وهذا مما يناقض لا إله إلا الله، صرفوا العبادة لغير لله عز وجل، جعلوا الدعاء لغير لله عز وجل، ذبحوا لغير لله، نذروا لغير لله عز وجل هذا شرك ظاهر وواضح وصريح.
ومنهم من قال بالتفريق كما ذكرت بين عامتهم وعلمائهم، فعلماؤهم قامت عليهم بالحجة بخلاف عوامهم، فلهذا تكفير المعين منهم يحتاج إلى إقامة الحجة عليهم وانتفاء الموانع منه.
وبعض أهل العلم ذكر أن الأمور الظاهرة المعلوم من الدين بالضرورة لا تحتاج إلى إقامة الحجة كسب الله ورسوله، وبعضهم قال: كالدعاء لغير لله عز وجل والذبح لغير لله عز وجل، هذه الأمور الظاهرة المعلوم من الدين بالضرورة لا تحتاجُ إقامة الحجة على صاحبها.

• 
• 
• 
•